{ صفات المعا لج }
لايتسنى لأي إنسان أن يعالج المصروع ولذا يجب أن تتوافر فيه شروطا . من أهم هذه الشروط أن يكون مؤمنا لم يلبس إيمانه بظلم . أن يكون محافظا على الصلاة .مؤديا كل التكاليف الشرعية عن حب أن يكون محققا للتوحيد الخالص في أقواله وأعماله.أن يكون واثقاً أن لكلام الله تأثيرا على الجن والشياطين.أن يكون عالما بأحوال الجن والشياطين.أن يكون عالما بمداخل الشيطان . أن يكون مجتنبا للمحرمات. وأن يكون مواليا بالطاعات التي بها يرغم أنف الشيطان .أن يكون ملازما لذكر الله وأذكار الصباح والمساء . أن يخلص النية في المعالجة . يتخلى دائما وأبدا عن صغائر الذنوب ويمتنع عن الكبائر. وإن عدم الالتزام بهذه النصائح يكون سببا في أذى الجن له ومسه أو على الأقل عدم شفاء المريض . وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا عاد مريضا يقرأ له الفاتحة فيبرأ بإذن الله . ولما مات عمر كانوا يقولون إذا زاروا مريضا: هذه الفاتحة.فأين عمر***** وعلى الراقي أن يبث الأمل في المريض ويبشره بالشفاء وأن يزيل عنه اليأس والقنوط من رحمة الله وأن يأمره بالالتزام بالصلاة فهي الصلة بين العبد وربه وأن يحافظ على أذكارا لصباح والمساء والإكثار من الطاعات والصدقة وقراءة القرآن فذلك كله يحرق الجان ويضايقه بإذن الله ويكون أعجل بالشفاء.
ونسألكم الدعاء بظهر الغيب ************